تحتاج الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية إلى تصميم أدوات الدراسة المتلائمة والمتناسبة مع منهج البحث العلمي المتبع، وذلك لتقديم إجابات صادقة على الأسئلة التي يقوم بطرحها الباحث العلمي. ومما لا شك فيه أنّ تصميم أدوات الدراسة يكون بعدة طرق وذلك لتنوع العينات ومجتمعات الدراسة والهدف الذي يطمح الباحث للوصول إليه.
وتعرف أدوات الدراسة بأنها الطريقة التي يتم بها جمع المعلومات والبيانات من قبل الباحث العلمي، ومن ثم يتم تصنيف وتحليل المعلومات عن طريق الإحصاء، ثم الوصول إلى البراهين التي تعطي الإجابات عن الأسئلة المتعددة والمختلفة. ويمكن تصميم أدوات الدراسة كما يلي:
تمر أدوات الدراسة بمجموعة من الخطوات وذلك حتى تخرج أداة صحيحة وناجحة، ومن أهم خطوات تصميم أدوات الدراسة:
يجب على الباحث في البداية أن يقوم بتحديد الأهداف التي يسعى لتحقيقها من الدراسة التي يقوم بها، وعلى أساس هذه الأهداف يقوم الباحث بتصميم أدوات الدراسة، حيث يجب أن يقوم بتصميم الأداة التي تتوافق مع البحث العلمي الذي يقوم به.
بعد أن ينتهي الباحث من تصميم أداوت الدراسة يجب عليه أن يقوم بإجراء اختبار على الأداة التي قام بتصميمها، وذلك لكي يتأكد من صحة الأداة وسلامتها، ولكي يتأكد من صدقها وثباتها.
وهنا يجب على الباحث أن يقوم بدراسة استطلاعية عن الأداة التي سيستخدمها في بحثه، ويتم إجراء هذه الدراسة على المجتمع الأصلي، والذي سيجري الباحث دراسته عليه، ويعد الغرض الأساسي من هذا الأمر التأكد من صحة الأداة المستخدمة ومن صدقها وثباتها.
بعد أن تمر أداة الدراسة بكافة الاختبارات السابقة ، ويتأكد الباحث من أنه الأداة المناسبة للبحث يقوم الباحث بتطبيقها على عينة الدراسة.