الاستشارات العلمية

 أهمية الاستشارات الأكاديمية 

إن للاستشارات الأكاديمية أهمية عظمى وفوائد جمة تعود على من يلجأ لها أثناء إعداد الأوراق البحثية أو الأعمال العلمية، ومن أهمية وفوائد الاستشارات الأكاديمية ما يأتي:

  1. تساعد الاستشارات الأكاديمية على تقييم وضبط مستوى الأعمال البحثية.

  2. وصول الباحث إلى مستوى التميز والاحترافية في إعداد الأعمال البحثية نظراً لما تقدمه له الاستشارات الأكاديمية من فوائد ومزايا.

  3. رفع مستوى الأعمال البحثية التي تقوم بناءً على توجهات الاستشارات الأكاديمية بحيث يتم تقديمها واعتمادها بشكل سريع وسهل.

  4. مساعدة الباحثين في سلوك الطريق المناسب للوصول إلى الصورة والشكل الصحيح لإتمام الأعمال البحثية وذلك لما يمتلكه العاملين في الاستشارات الأكاديمية من خبرة جيدة وكافية في مجال العمل البحثي.

  5. إن الاستشارات الأكاديمية تعمل على ضبط ورفع مستوى الباحثين وذلك من خلال إعطائهم النصائح التي يحتاجونها في إنجاز الأعمال البحثية.


 مضار العمل في الاستشارات الأكاديمية دون وجود ضوابط 

إن العمل في الاستشارات الأكاديمية دون أي ضوابط أو قواعد أو حدود تضبط العمل الاستشاري الأكاديمي تصيب الأعمال البحثية بأضرار جسيمة ذات أثر ملموس، فمن أضرار استعمال الاستشارة الأكاديمية دون أي ضوابط أو محددات ما يأتي:

  1. البعد عن ضوابط الاستشارات الأكاديمية يقلل من مستوى العمل البحثي ويحد من فائدته.

  2. عدم الالتزام بمحددات الاستشارات الأكاديمية يقلل من تواجد الأمانة العلمية في الأعمال البحثية.

  3. فتح المجال لحدوث السرقة الأدبية أو السرقة العلمية أو الانتحال من خلال وجود فجوات ونقاط تسريب في عمليات ومهمات الاستشارات الأكاديمية.

  4. التقليل من مستوى الأعمال البحثية المقدمة وتقديمها بشكل لا يليق بمستوى القائمين على الاستشارات الأكاديمية.

  5. الوصول إلى مرحلة تخريج فوج من الباحثين بمستوى متدني وضعيف وذلك بسبب عدم التزامهم بأسس الاستشارات الأكاديمية.

  6. البعد عن أسس ومناهج البحث العلمي الصحيحة والأساسية من نتائج الانحراف عن قواعد وأسس الاستشارات الأكاديمية.

  7. فض الخصوصية التي يتمتع بها العمل البحثي وذلك بسبب البعد عن ضوابط العمل في الاستشارات الأكاديمية والتي من الممكن أن تؤدي إلى استفادة عملاء آخرين من العمل البحثي.

  8. إن البعد عن ضوابط الاستشارات الأكاديمية من الأمور التي تعمل على هدر الوقت لأن الأسس والمعايير الصحيحة تختصر الوقت المطلوب إهداره في العمل البحثي.


 مواصفات من يقوم بمهمة الاستشارات الأكاديمية 

تتعدد المواصفات التي يتصف ويتسم فيها من يقوم بمهمة الاستشارات الأكاديمية والتي تساعده على أداء مهمته بأفضل شكل ممكن وباحترافية أكثر، ومن صفات من يقوم بمهمة الاستشارات الأكاديمية ما يأتي:

  1. امتلاك مهارات المناقشة الجيدة والاحترافية للأعمال البحثية التي تمكنه من تقديم الاستشارات الأكاديمية المناسبة للأعمال البحثية المقدمة.

  2.  وجود خبرة كافية من العمل التوجيهي الجيد والاحترافي للأعمال البحثية التي تمكنه من تقديم الاستشارات الأكاديمية المناسبة للأعمال البحثية المقدمة.

  3. توافر الوقت الكافي الذي يمكنه فيه من أداء مهمة الاستشارات الأكاديمية للطالب بالشكل المناسب.

  4. امتلاك التقنيات الكافية والأسس التي تجعله يلم بمناهج وأسس البحث العلمي مما يخوله لإبداء رأيه بشكل جيد في مجال الاستشارات الأكاديمية.

  5. يتصف من يقوم بمهمة الاستشارات الأكاديمية أنه متخصص بذات تخصص العمل البحثي المقدم له ليقوم بمهمة الاستشارات الأكاديمية له.

  6. إن الإلمام بكافة الاعتبارات والمعايير من الأسس التي تقيم الجودة والاعتماد الأكاديمي والاستشارات الأكاديمية التي تتعلق بالجامعة التي يقدم من خلالها الباحث العمل الأكاديمي الخاص به.

  7. التمتع بقدر متميز من الأمانة العلمية التي تؤهله ليحتل مكانة متميزة في تقديم الاستشارات الأكاديمية، وذلك لأن العمل في مهمات ووظائف الاستشارات الأكاديمية تحتاج إلى الأخلاقيات البحثية بشكل عام والأمانة العلمية بشكل خاص.

  8. الالتزام بالسرية والحفاظ على خصوصية وسرية العمل الذي يقوم بتقديم الاستشارات الأكاديمية له.