تنسيق البحث تبعا لدليل الجامعة

ساهمت الإجراءات التي تفرضها الجامعات والمجلات والمؤسسات البحثية الأخرى في التأسيس للكثير من المنافع التي تمت إضافتها للأبحاث والرسائل العلمية، ومن أهم فوائد إجراءات التنسيق التي يتم فرضها على عملية الكتابة:

  1. تحسين مظهر الكتابة وعرض المعلومات من خلال تنسيقها بأسلوب موحد.
  2. التمييز بين الرديء والجيد من الأبحاث والرسائل العلمية، من خلال التنسيق الجيد وأسلوب عرض الباحث للمعلومات.
  3. الارتقاء بعمل الباحثين والحد من العشوائية في عملية كتابة الأبحاث والرسائل العلمية.


كما يوجد مجموعة من الإجراءات التي يجب عليك كباحث أن تكون مدركاً لها عندما تقبل على تنسيق الكتابة التي انتهيت منها، ويجب عليك كباحث أن تلتزم التزاماً تاماً بإجراءات عملية التنسيق كما تلتزم بشكل كامل بإجراءات عملية الكتابة من خلال اتباع أسلوب الكتابة العلمية والالتزام في الكتابة بالمنهج العلمي الصحيح، ومن أهم إجراءات عملية التنسيق التي يجب عليك كباحث أن تلتزم بها:

  1. تنسيق صفحة الغلاف: تحتوي صفحة الغلاف على مجموعة من المعلومات الأساسية حول البحث أو الرسالة، ويجب عليك كباحث بعد أن تنهي من الكتابة أن تقوم بتنسيقها بشكل صحيح بحيث يظهر اسم الرسالة واسمك بشكل واضح بالإضافة إلى شعار الجامعة واسمها واسم الكلية التي تدرس فيها، ويكون العنوان عادة بقياس 18 وبخط سميك.
  2. تنسيق صفحة الإشراف: وفي هذه الصفحة تقوم عزيزي الباحث بكتابة اسمك واسم البحث بالإضافة إلى أسماء المشرفين، وكما ويتم كتابة معلومات عن السيرة الذاتية الخاصة بك كباحث في هذه الصفحة.
  3. تنسيق صفحة الموافقة: وفي هذه الصفحة يتم كتابة اسم الباحث والعنوان الخاص به والدرجة العلمية التي يحملها بالإضافة إلى كتابة أسماء المشرفين ووظائف كل منهم، كما يتم كتابة التاريخ الذي تمت فيه مناقشة الرسالة ومنح الباحث الدرجة العلمية.
  4. تنسيق صفحتي الشكر والإهداء: وفي هاتين الصفحتين يمكنك كباحث أن تقدم شكرك وإهداءك لكل من ساعدك ولكل الشخصيات المهمة والمؤثرة في حياتك.
  5. تنسيق صفحة المحتويات: حيث يتم تنسيق الصفحة الخاصة بالمحتويات على شكل جدول يضم كافة المحتويات الخاصة بالرسالة، ويشمل تنسيق هذه القائمة أن يتم كتابة رقم الصفحة الخاصة بكل جزء من محتويات الرسالة والتي هي عبارة عن المقدمة وتلخيص الدراسات السابقة والإطار النظري للرسالة ثم الملخص وخاتمة البحث يليهما قائمة المراجع والمصادر التي تم الاعتماد عليها وفي النهاية الجزء الخاص بالملاح